حياة مثمرة
الإنسان الحي هو الذي لحياته رسالة يقوم بها، مهما كانت حياته على الأرض قصيرة. بهذا تصبح حياته منتجة ومثمرة.
لا يهمنا في حياة أولاد الله طولها وإنما عمقها.
يوحنا المعمدان:
كانت حياته في الخدمة حوالي السنة. ولكنه استطاع فيها أن يهيئ الطريق قدام الرب، ويقدم له شعبًا مستعدًا بالتوبة. وبهذا استحق أن يكون أعظم من ولدتهم النساء (مت11:11). واختتم حياته بالاستشهاد وهو يشهد للحق موبخًا الملك هيرودس (مت3:14-12).
اسطفانوس أول الشمامسة:
كان مجرد شماس، لا كاهنًا ولا أسقفا. وكانت فترة خدمته قصيرة. ولكن حياته كانت مثمرة. فما أن وضعت اليد عليه، حتى قيل إن "كلمة الله كانت تنمو، وعدد التلاميذ يتكاثر جدًا في أورشليم، وجمهور كثير من الكهنة يطيعون الإيمان (أع7: 6، 8). وسبب نجاح في حياته أنه كان مملوءًا من الروح القدس والحكمة والإيمان والقوة (أع3: 6،5)، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. ونال إكليل الشهادة، واستحق أن يرى الرب يسوع قائمًا عن يمين الله (أع55:7). وكان وجهه كوجه ملاك (أع15:6).
فهل حياتك مثمرة؟ وأي عمل لك تستحق عليه إكليلًا؟
هناك من نالوا إكليل البتولية أو إكليل العفة. ومن نالوا إكليل الشهادة. ومن نالوا إكليل الرهبنة أو إكليل الكهنوت. ومن نالوا إكليل البر، أو أنواعًا أخرى من الأكاليل...
فما هو إكليلك أنت؟ إن كان لك ثمر يستحق "تمسك بما عندك، لئلا يأخذ أحد إكليلك" (رؤ11:3)
"لئلا تتزحزح منارتك من مكانها" (رؤ5:2). واستمع إلى قول الكتاب:
"كل شجرة لا تصنع ثمرًا جيدًا، تقطع وتلقى في النار" (مت10:3).
فلتكن حياتك إذن مثمرة للملكوت، وللمجتمع الذي تعيش فيه. مثمرة في حياة الفضيلة والخدمة وليكن ثمرك مستمرًا.
الإنسان الحي هو الذي لحياته رسالة يقوم بها، مهما كانت حياته على الأرض قصيرة. بهذا تصبح حياته منتجة ومثمرة.
لا يهمنا في حياة أولاد الله طولها وإنما عمقها.
يوحنا المعمدان:
كانت حياته في الخدمة حوالي السنة. ولكنه استطاع فيها أن يهيئ الطريق قدام الرب، ويقدم له شعبًا مستعدًا بالتوبة. وبهذا استحق أن يكون أعظم من ولدتهم النساء (مت11:11). واختتم حياته بالاستشهاد وهو يشهد للحق موبخًا الملك هيرودس (مت3:14-12).
اسطفانوس أول الشمامسة:
كان مجرد شماس، لا كاهنًا ولا أسقفا. وكانت فترة خدمته قصيرة. ولكن حياته كانت مثمرة. فما أن وضعت اليد عليه، حتى قيل إن "كلمة الله كانت تنمو، وعدد التلاميذ يتكاثر جدًا في أورشليم، وجمهور كثير من الكهنة يطيعون الإيمان (أع7: 6، 8). وسبب نجاح في حياته أنه كان مملوءًا من الروح القدس والحكمة والإيمان والقوة (أع3: 6،5)، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. ونال إكليل الشهادة، واستحق أن يرى الرب يسوع قائمًا عن يمين الله (أع55:7). وكان وجهه كوجه ملاك (أع15:6).
فهل حياتك مثمرة؟ وأي عمل لك تستحق عليه إكليلًا؟
هناك من نالوا إكليل البتولية أو إكليل العفة. ومن نالوا إكليل الشهادة. ومن نالوا إكليل الرهبنة أو إكليل الكهنوت. ومن نالوا إكليل البر، أو أنواعًا أخرى من الأكاليل...
فما هو إكليلك أنت؟ إن كان لك ثمر يستحق "تمسك بما عندك، لئلا يأخذ أحد إكليلك" (رؤ11:3)
"لئلا تتزحزح منارتك من مكانها" (رؤ5:2). واستمع إلى قول الكتاب:
"كل شجرة لا تصنع ثمرًا جيدًا، تقطع وتلقى في النار" (مت10:3).
فلتكن حياتك إذن مثمرة للملكوت، وللمجتمع الذي تعيش فيه. مثمرة في حياة الفضيلة والخدمة وليكن ثمرك مستمرًا.